انعقدت الدورة السابعة للمهرجان السينمائي الوطني بوجدة من 7 إلى 15 يونيو 2003 ، وجاءت نتائج مسابقتيها على الشكل التالي :
مسابقة الأفلام الطويلة :
منحت لجنة التحكيم السباعية الأعضاء ، المكونة من المخرج الراحل محمد لطفي (رئيسا) والفنان التشكيلي الراحل محمد نبيلي والممثلة ثريا العلوي والمسرحي جمال الدين الدخيسي والأستاذ الجامعي بنسالم حميش والصحافي عبد الحق نجيب والطبيبة النفسية شفيقة السقاط ، الجوائز والتنويهات التالية :
الجائزة الكبرى : فيلم " وبعد " من إخراج محمد إسماعيل .
جائزتي الإخراج والسيناريو : فيلم " وبعد " .
جائزة المونطاج : فيلم " خيط الروح " لحكيم بلعباس .
جائزتي الملابس و أول عمل : فيلم " العيون الجافة " لنرجس النجار .
جائزة أول دور نسائي : فاطمة هراندي (راوية) عن دورها في فيلم " العيون الجافة " .
جائزة أول دور رجالي : الراحل محمد مجد عن دوره في فيلم " عود الريح " من إخراج داوود أولاد السيد .
جائزة ثاني دور نسائي : لطيفة أحرار عن دورها في فيلم " منى صابر " من إخراج عبد الحي العراقي .
جائزة ثاني دور رجالي : فوزي بن السعيدي عن دوره في فيلم " عود الريح " .
جائزة النقد : فيلم " وجها لوجه " من إخراج عبد القادر لقطع .
جائزة الصحافة : فيلم " وجها لوجه " .
تنويه خاص : لكل من الفيلمين " خيط الروح " و " منى صابر " .
ملاحظة :
الأفلام التي لم تحصل على جوائز أو تنويهات هي : " سنوات المنفى " لنبيل لحلو ، " الدار البيضاء يا الدار البيضاء " لفريدة بنليزيد ، " ولد الدرب " لحسن بنجلون ، " ألف شهر " لفوزي بن السعيدي ، " طيف نزار " لكمال كمال ، " قصة حب " لحكيم نوري ، " عشاق موغادور " لسهيل بنبركة ، " جارات أبي موسى " لمحمد عبد الرحمان التازي ، " ما وراء جبل طارق " لمراد بوسيف وطايلان بارمان ، " الدار البيضاء باي نايت " لمصطفى الدرقاوي . إذن مجموع الأفلام المشاركة في هذه المسابقة قد بلغ الرقم 16 .
مسابقة الأفلام القصيرة :
أسفرت مداولات لجنة التحكيم الخماسية الأعضاء ، المشكلة من المخرج نور الدين كونجار (رئيسا) والممثلين عبد الله ديدان وسامية أقريو والناقد والصحافي فؤاد سويبة والمخرج محمد كغاط ، عن النتائج التالية :
جائزة الإخراج : مناصفة بين الفيلمين " بالكون أطلانتيكو " من إخراج محمد الشريف الطريبق وهشام فلاح و " 200 درهم " من إخراج ليلى المراكشي .
جائزة أول عمل : مناصفة بين الفيلمين " ظل الموت " من إخراج محمد مفتكر و " الصمت المغتصب " من إخراج محمد عهد بنسودة .
جائزة النقد : فيلم " ظل الموت " .
جائزة الصحافة : فيلم " 200 درهم " .
تنويه خاص : لكل من الأفلام الثلاثة : " رباط " من إخراج ليلى التريكي و " الكابورال " من إخراج مراد الخوضي و " البيانو " من إخراج لحسن زينون .
ملاحظة :
الأفلام التي لم تحصل على جوائز أو تنويهات هي : " الصمت " للحسن زينون ، " نداء التحرير " لعبد الرحمان ملين ، " صورة مرفوضة " لخناتة الهيلالي ، " رابحة " لمحمد فاخر ، " عش في القيظ " لحكيم بلعباس ، " مونيكا " لسناء الورياشي ، " على جناح السلامة " لعزيز السالمي ، " وشم العذاب " لهشام العسري ، " مومو مامبو " لليلى المراكشي ، " الطفولة الدائمة " لمحمد حيمي . إذن مجموع الأفلام المشاركة في هذه المسابقة قد بلغ الرقم 17 .
أنشطة موازية :
إلى جانب عروض أفلام المسابقتين وجلسات مناقشتها ، تضمن البرنامج العام للدورة السابعة للمهرجان أنشطة موازية من أهمها :
تكريمات :
تم تكريم الممثلة نعيمة لمشرقي والممثل محمد مفتاح في هذه الدورة السادسة ، وهو تقليد لم تشهده الدورات السابقة بشكل منتظم .
عروض أفلام مغاربية :
بالإضافة إلى فيلم الإفتتاح التونسي " صندوق عجب " من إخراج رضا الباهي ، تم تنظيم عروض للأفلام المغاربية التالية : " بدوين هاكر " للتونسية نادية الفاني ، " في انتظار السعادة " للموريطاني عبد الرحمان سيساكو ، " المقاومون " للجزائري يحيى الدبوب ، " مشاهو " للجزائري بلقاسم حجاج ، " عرايس الطين " للتونسي نوري بوزيد ، " رشيدة " للجزائرية يمينة بشير الشويخ ، " صديقتي ... أختي " للجزائري محمد لبصير .
مائدة مستديرة : حول موضوع التعاون المغاربي في ميدان السينما .
محاضرة ومناقشة : حول موضوع التقنيات الرقمية في ميدان الإنتاج السينمائي .
كلمة سهيل بنبركة :
تضمن كاتالوغ الدورة السابعة للمهرجان السينمائي الوطني خمس كلمات لكل من وزير الإتصال محمد نبيل بنعبد الله ورئيس الدورة السابعة ووزير الإتصال السابق مولاي إدريس العلوي المدغري ووالي الجهة الشرقية أحمد حيمدي ورئيس مجلس الجهة الشرقية مصطفى المنصوري والمدير العام للمركز السينمائي المغربي سهيل بنبركة ، فيما يلي كلمة هذا الأخير :
السينما المغربية رهينة بالعزيمة ، عزيمة المخرجين الذين يشبه مسارهم مسار المقاوم من أجل تحقيق مشاريعهم ، عزيمة الممثلين الذين لا يحقق فنهم كل الحاجيات ، عزيمة السلطات العمومية التي بالرغم من الأولويات تدعم السينما ، عزيمة الشركاء الرئيسيين الذين يؤمنون بقدرة الصورة وبالدور الإجتماعي والثقافي للسينمائي .
وبخصوص المهرجان الوطني للفيلم ، تبرز إرادة أخرى ، تتجسد في خلق تآزر حقيقي ما بين القطاعين العام والخاص ، قصد الحصول على المزيد من الدعم المادي لتمويل كل الأنشطة التي تساهم في تنمية السينما المغربية من إنتاج وتوزيع واستغلال وتكوين في المهن المختلفة الخاصة بالسينما والسمعي البصري على العموم .
وفي هذا الأفق ، يبدو لنا ضروريا تعزيز قواعد هذا المهرجان بإقرار إنتاج سينمائي منتظم وتمويل موسع ضمانا للإستمرارية وترسيخا للسينما المغربية والقيم الثقافية .
لقد قطع المهرجان الوطني للفيلم أشواطا منذ إحداثه سنة 1982 ، تجاوز خلالها كل العقبات التي اعترضت مساره . ففي دورته السابعة هاته يكون المهرجان قد أطفأ شمعته العشرون ، وتمكن من المرور إلى سن الرشد متجاوزا كل إخفاقات وأخطاء الماضي من أجل تقوية المكتسبات وتوجيه أحسن للأهداف المستقبلية .
وهذا يعني أن عهد الهواية قد ولى تاركا المكان للإحترافية والصرامة المفعمة بتكنولوجيات حديثة للإعلام والتواصل .
ففي الوقت الذي نلج فيه عالما جديدا ، يطمح المهرجان الوطني للفيلم أن يحضى بالمكانة اللائقة به ، مندمجا كليا في سلسلة الإنتاج السينمائي المغربي . ولهذا الغرض فإن السينمائيين مدعوين لتحمل مسؤولياتهم من أجل إشعاع السينما الوطنية ، وفي هذه الحالة يمكن للمغرب ، من خلال سينماه ، أن يطمئن لقيمته أينما تواجد .